كيفية قراءة حالات المضمار
تلعب حالات المضمار دورًا حاسمًا في تحليل أداء الخيل. فهمها يمكن أن يمنحك نظرة أعمق على كيفية أداء الحصان استنادًا إلى صلابة أو ليونة السطح. إليك كيفية تصنيف حالات المضمار في أستراليا، وعلى المستوى الدولي، وفي نيوزيلندا.
السباقات الأسترالية
يتم تصنيف مضامير السباق في أستراليا بمقياس من 1 إلى 10، حيث يشير الرقم 1 إلى سطح جاف وصلب جدًا، والرقم 10 إلى مضمار ثقيل ورطب للغاية. وغالبًا ما تُعتبر التصنيفات 3 أو 4 مثالية، حيث توفر توازناً جيدًا لتقليل الضغط على أرجل الخيول.
اعتبارًا من 1 ديسمبر 2014، اعتمدت أستراليا التصنيفات التالية:
التصنيف | الرقم | التصنيف القديم | الوصف |
---|---|---|---|
صلب | 1 | سريع | مضمار جاف وصلب |
صلب | 2 | جيد | سطح صلب بغطاء عشبي معتدل |
جيد | 3 | جيد | مضمار مغطى جيدًا مع قليل من التوسيد |
جيد | 4 | ميت | مضمار يعطي بعض الليونة عند الدوس |
لين | 5 | ميت | تأثر طفيف بالمطر، يوجد ليونة تحت الأقدام |
لين | 6 | بطيء | مضمار رطب، لكن غير متضرر بشكل كبير |
لين | 7 | بطيء | تأثر أكبر بالأمطار وقد يتدهور سطحه |
ثقيل | 8 | ثقيل | مضمار غارق بالأمطار |
ثقيل | 9 | ثقيل | سطح مشبع، طيني تحت الأقدام |
ثقيل | 10 | ثقيل | الحد الأقصى من الرطوبة، قريب من التشبّع التام |
اصطناعي | - | اصطناعي | سطح صناعي يمكن استخدامه في جميع الأحوال الجوية |
السباقات الدولية
تختلف تصنيفات المضامير من بلد لآخر. عند تقييم الأداء الدولي، تُستخدم عادةً تصنيفات عامة مثل صلب، جيد، لين، ثقيل، واصطناعي — سواء بأرقام أو بدونها، بحسب الدولة.
في المملكة المتحدة، تحصل المضامير الاصطناعية على تصنيفات محددة تتجاوز مجرد “اصطناعي”، مثل: سريع، قياسي إلى سريع، قياسي، قياسي إلى بطيء، وبطيء — لكن غالبًا ما تُجمع هذه تحت مصطلح اصطناعي في الأدلة المبسطة.
فيما يلي تصنيف حالات المضمار في المملكة المتحدة:
التصنيف | التعليق |
---|---|
صلب | سطح شديد الصلابة والسرعة؛ نادر الظهور. |
صلب | سطح جاف وصلب. |
جيد | مضمار جاف، وأحيانًا يحتوي على بعض الليونة. |
لين | مضمار رطب، يوفر ليونة واضحة. |
ثقيل | مضمار مبلل جدًا ويبطئ من سرعة الخيول. |
قياسي (اصطناعي) | تصنيف شائع للمضامير الاصطناعية. |
السباقات في نيوزيلندا
تستخدم نيوزيلندا نظامًا مشابهًا لأستراليا، حيث تُحدد التصنيفات الرقمية باستخدام جهاز “البينيتوميتر” لقياس اختراق السطح. وقد تم تعديل المصطلحات لتتطابق بشكل وثيق مع النموذج الأسترالي، ما يساعد على توحيد تجربة تحليل الأداء بين البلدين.